اندلعت مساء أمس الجمعة اشتباكاتٌ بين أهالي مدينة الصنمين بريف درعا ومخابرات النظام أثناء محاولة الأخيرة اعتقال قيادي سابق من أبناء المدينة.
وبحسب تجمع أحرار حوران أن دوريةً من فرع الأمن العسكري للنظام حاولت اعتقال القيادي السابق في حركة أحرار الشام “وليد الزهرة ” أبو خالد من منزله في المدينة عصر يوم أمس، لتندلع على أثرها اشتباكات بين عناصر الدورية وذوي القيادي الذين رفضوا تسليمه ما أدى لمقتل عنصر من مخابرات النظام وإصابة عنصرين آخرين بجروح، جرى إسعافهم لمشفى النظام في المدينة.
وعلى أثرها هددت الفرقة التاسعة التابعة للنظام المتواجدة في محيط الصنمين باعتقال جميع أبناء المدينة الذين كانوا منضويين في صفوف فصائل المعارضة سابقاً، ونقل المصدر عن مصادر محلية أن هدف النظام التخلص من “الزهرة ” تحت حجج وذرائع لما يحظى به القيادي من شعبية كبيرة داخل المدينة والترويج لرجال المصالحات الموالين له.
هذا ولقيت شخصيات محسوبة على النظام مصرعَها في ريف المحافظة الأسبوع الفائت بينهم رئيس بلدية بلدة اليادودة، الذي قتل الأربعاء الماضي برصاص مجهولين في أحياء البلدة سبقها بأيام قليلة مقتل الشبيح “زاهر رضوان ملحم ” بثلاثة رصاصات في منزله في داعل غرب درعا.
المركز الصحفي السوري