قامت عناصر الحماية التابعة لوزير المصالحة الوطنية بحكومة النظام “علي حيدر” بإغلاق الطرقات المؤدية إلى مدينة السلمية وكذلك عرقلة السير داخل شوارع المدينة لأكثر من 6 ساعات، وسط حالة سخط شديد بين الأهالي.
نشرت قناة “شامنا” الموالية للنظام السوري اليوم الإثنين شكوى تقدم بها أهالي مدينة السلمية في ريف حماه الشمالي الشرقي، تعبر عن استياء الأهالي على قطع الطرقات المؤدية إلى المدينة من قبل عناصر حماية وزير المصالحة الوطنية “علي حيدر” أثناء تواجده داخل المدينة لأكثر من 6 ساعات، إضافة إلى عرقلة السير داخل المدينة ماتسبب بحالة ازدحام كبيرة لم تشهدها المدينة من قبل إضافة إلى ذلك حواجز التفتيش الأمنية التي انتشرت بشكل مكثف ما أثار استغراب أهالي السلمية.
يذكر أن إعلام النظام اعلن عام 2013 تعرض وزير المصالحة في حكومته لعمليتي اغتيال خلال شهري تشرين الأول والثاني ليتحول بعدها “حيدر” إلى شخصية “وطنية” تنجو من محاولات الاغتيال، ما فتح أمام حيدر المجال لفعل مايريد من أجل حماية نفسه ولو كان على حساب المواطنين.
المركز الصحفي السوري