استياء كبير من تصرّف أحد عناصر أمن السفارة الفلسطينية في لبنان
أثار تصرف أحد عناصر أمن السفارة الفلسطينية في لبنان أمس الثلاثاء 13 نيسان/أبريل غضب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً ظهر فيه أحد عناصر أمن السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت وهو يلطم امرأة فلسطينية على وجهها خلال محاولة عناصر أمن السفارة قمع مظاهرة احتجاجية للفلسطينيين الفارين من سوريا إلى لبنان.
عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تصرف ذلك العنصر وطالبوا وزير الخارجية والرقابة بإصدار تصريح حول الإجراء الذي تمّ اتخاذه بحق العنصر، فيما طالبوا أيضاً بمعاقبته.
كما نشر الناشط “اسلام الفايز” منشوراً قال فيه “وين وزير الخارجية عن الي بصير, شو وظيفته, ووين الرقابة وشو الاجراء الذي تم اتخاذه في حقه ليكون عبرة لمن لا يعتبر!!؟ ولي لسه بدنا نفتح تحقيق!!؟ في الدول التي تحترم نفسها يقال هذا الرجل ويحاسب السفير أولاً والوزير ثانياً.. شو دورنا احنا كشعب تجاه هذا الشيء!!”
فيما علق محمد ضيف الله “قمة الخسة والقذارة والاعتداء على المتظاهرين وعلى النساء بشكل خاص”، وعلّقت هلا شريف قائلة “شيء شنيع ومرفوض وغير مقبول.. هؤلاء مدربون فقط لتنفيذ الأوامر.. لا يفقهون شيئاً آخر.. يا خسارة”
ومن جهته دعا الحراك الفلسطيني الموحد للوقوف في اعتصام ليلي الساعة التاسعة مساءً من يوم غد الخميس في ميدان المنارة/رام الله للمطالبة بمحاسبة عنصر أمن السفارة الذي اعتدى بالضرب على اللاجئة الفلسطينية لمنعها من المطالبة بحقوقها والتعبير عن رأيها.
الجدير ذكره أنّ مغردين أطلقوا هاشتاغ “#إحنا_الها #يكسر_إيدك” على منصات التواصل الاجتماعي والذي جعل منه الحراك الفلسطيني الموحد عنوان الاعتصام الذي دعا إليه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع