أعرب الأهالي في سهل الغاب اليوم الأحد 18 نيسان/أبريل، عن استيائهم من التلاعب بأسعار المحروقات في محطات الوقود.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يقوم به أصحاب بعض محطات الوقود في قرى سهل الغاب في ريف حماه.
ففي ناحية عين الكروم على سبيل المثال بحسب المصادر ذاتها، تبيع محطة الوقود ليتر البنزين بسعر 4 آلاف ليرة سورية في حين أنّ سعره المدعوم بــ 750 ليرة سورية, مضيفاً أنّ المحطّة تبيع ما يزيد عن 5 آلاف ليتر كلّ يوم أي ما يعادل 20 مليون ليرة سورية.
وتساءل الناشطون عن عدد المبالغ التي تذهب لصالح السوق السوداء من كلّ محطة وقود في كل يوم، في حين يكون المواطن بأمس الحاجة للوقود في ظلّ غياب الحكومة عن هذه التجاوزات.
طالب الناشطون الجهات المعنية بالتدخل وإيجاد حلّ لهذه التجاوزات التي سببت شللاً في المنطقة، لعدم قدرة معظم الفلاحين على شراء ليتر البنزين بهذا السعر، إلاّ أنّ رسائلهم لم تلق جواباً.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تمرّ بضائقة اقتصادية ووضع معيشي مزرٍ، أدّى إلى تفاقم الفقر والجوع, بينما لا تزال الأعراس الانتخابية في كافة أنحاء البلاد على قدم وساق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع