واصلت الميليشيات الإيرانية تعزيز معاقلها في المناطق السورية، مستغلةً حالة التوتر بين النظام والروس من جهةٍ وقوات سوريا الديمقراطية والأمريكان من جهةٍ أخرى في المنطقة الشرقية.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
وفي تقرير قناة الحرة الأحد 14 شباط/فبراير، سلّطت الضوء على استياء الروس من ممارسات الميليشيات الإيرانية التي بدأت بحملة تجنيدٍ لأنصارها في مدينتي القامشلي والحسكة، مستغلةً حالة التوتر التي جرت مؤخراً بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
وأوضحت القناة أن ميليشيا “فاطميون” التي أرسلت دفعاتٍ من مقاتليها لمؤزارة النظام في المربعات الأمنية، بدأت بقيادة المدعو “الحاج علي” بتجنيد أكثر من 250 مقاتلٍ محسوبين على روسيا من ضمنهم 205 عناصر من عناصر الدفاع الوطني و35 مدنيّاً قامت بتجنيدهم برواتب تصل لحدود 350 ألف ليرةٍ مايعادل 120 دولاراً أمريكيّاً وإخضاعهم لدوراتٍ على استخدام الأسلحة في فوج طرطب الخاضع لسيطرة النظام جنوب الحسكة.
وعلى خلفية التوتر الذي جرى من بداية كانون الثاني بين النظام وآسايش وشحن معداتٍ عسكريةٍ للنظام, بدأت إيران بإرسال دفعاتٍ من عناصر ميليشيا فاطميون من ريف دير الزور الشرقي باتجاه مطار حماة، ونقلهم عبر الطائرات لمطار القامشلي بزيّ ميليشيا الدفاع الوطني والشرطة العسكرية في قوات النظام، للمشاركة في أي مواجهةٍ عسكريةٍ مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً ومثلهم وصول دفعات من ميليشيا حزب الله.
وحذّرت وكالة الاستخبارات الأميركية مؤخراً من أن إيران حاولت تجنيد سوريين محليين لجمع معلوماتٍ حول القوات الأميركية وقوات التحالف داخل سوريا، مشيرة أن ميليشيا الحرس الثوري ربما يحاول تمكين هؤلاء الأفراد من تنفيذ هجماتٍ نيابةً عنها في معاقل سيطرة قوات التحالف في المنطقة الشرقية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع