أصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس قراراً بتحديد المعايير الأساسية للترشيح لشغل وظيفة معاون الوزير، بناء على ما ورد في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ 9-3-2021.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
نقلت مصادر إعلامية محلية في مناطق سيطرة النظام اليوم الأربعاء، عن عرنوس أن المعايير الأساسية هي معيار التوصيف الوظيفي(مطابقة الاختصاص مع بطاقة الوصف الوظيفي لمركز العمل، ومعيار القدم الوظيفي (خدمة سابقة لا تقل عن خمسة عشر عاماً على الأقل في الوظيفة العامة)، فضلاً عن معيار الخبرة الوظيفية (أي ممارسة مهام إدارة وسطى، أو مهام إدارة عليا لمدة لا تقل عن ثلاثة أعوام للأولى وعن عامين للثانية)، ومعيار العمر (بأن لا يزيد سن المرشح عن 50 عاماً) بالإضافة إلى معيار السمعة الوظيفية (خلو سجله من العقوبات كالإنذار لثلاث مرات أو حسم من الأجر أو تأخير الترفيع أو غيرها).
وأضافت المصادر أن ثلاثة ترشيحات إلى رئيس مجلس الوزراء وتتم المفاضلة بينهم وفق معيار الخبرة الفنية (ألا تقل سنوات الخبرة الفنية عن عامين للدكتوراه و3 أعوام للماجستير و5 أعوام للإجازة الجامعية) ومعيار القدرة على الإبداع والابتكار لتطوير العمل والإصلاح الإداري في القطاع المرشح للإشراف عليه كمعاون وزير.
أثارت المعايير سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين علقوا مستهزئين، فقد علقت ميمي لونا: “العيار والمعيار الوحيد الواسطة أو الدفع”، فيما كتبت Noor H Kharma:”ومعيار النزاهة والاخلاق وعدم الاختلاس لي ماذكرتن ولا مابيصير “، وعلق عيسى جميل كنعان :”وفي معيار الواسطة نسيتو”.
في حين علق Ghaid Barakat :”معاون الوزير هاد يلي بيلم الأجرة تبع الوزير ما؟؟”، كما علق الكاظم مهدي:” والمحسوبيات والانتماء والواسطه و…..”، وكتب علي خالد :”ههه ليش في وزير تنطبق عليه قليل من هذه المعايير؟؟!”.
الجدير بالذكر أن الفساد مستشرٍ في مؤسسات ودوائر النظام والتعيينات فيها قائمة على العلاقات والمحسوبيات، دون أي اعتبار لمبدأ “الرجل المناسب في المكان المناسب”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع