أفاد يان إيجلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، والأمين العام لمجلس شؤون اللاجئين النرويجيين الخميس، أنّ إحدى قافلتي الأمم المتحدة كانتا تنقلان مساعدات إنسانية، تعرضت للقصف بقذائف الهاون في محافظة حمص السورية، وأنّ الأخرى اضطرت للتوقف بسبب القصف الجوي.
وجاءت تصريحاته هذه، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب ترأسه اجتماعا لمجموعة إيصال المساعدات الإنسانية المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، وصف فيه الحالة الإنسانية في سوريا بـ “الكارثة”.
ولفت إيجلاند أنّ اشتداد الاشتباكات في محافظة حلب، أدّت إلى مقتل عاملين في مجال المساعدات الإنسانية، عبر تعرضهم للقصف، مشيراً أنّ مقتل العاملين في مجال الإغاثة، يعرّض حياة الملايين للخطر.
وأكّد إيجلاند أنّ الأمم المتحدة تمكنت حتى اليوم من إيصال المساعدات الإنسانية لنحو 52 بالمئة من الذين يعيشون داخل المناطق المحاصرة، وأنّهم ينتظرون رد النظام السوري على طلب تقدموا به من أجل إيصال مساعدات إلى 35 منطقة مختلفة.
وتطرق إيجلاند إلى الوضع الإنساني في مدينة داريا بريف دمشق، مبيناً أنّ 400 ألف شخص فيها، بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وأنّ هناك العديد من الجرحى والمرضى الذين يجب إخراجهم منها.
من جانب آخر حذرت لجنة الصليب الأحمر الدولي في بيان، من تعرض الملايين للخطر، نتيجة اشتداد الاشتباكات في حلب، فيما أوضحت ممثلة اللجنة في حلب، ماريان كيسر، أنّ مستشفى القدس الميداني في منطقة السكري الخاضعة لسيطرة المعارضة، دُمّرت بشكل كامل نتيجة استهدافها جواً.
وحذرت كيسر من احتمال حدوث كارثة انسانية في حلب، في حال استمرار استهداف المستشفيات.
الأناضول