قتل عنصرين من مخابرات النظام الأربعاء 16 حزيران /يونيو، وأصيب آخرون بجروح باستهداف دوريتهم في ريف درعا الشمالي.
وبحسب صفحات إعلام محلية، دوى صوت انفجار لغم أرضي بسيارة نوع تاكسي تقل عناصر دورية من فرع الأمن السياسي التابع للنظام في محيط بلدة دير العدس شمال درعا، أسفر وبحسب نشطاء عن مصرع عنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح، من عناصر الدورية التي تقوم بنصب حاجز طيار في المنطقة بشكل شبه يومي منذ مدة.
وذلك بعد مضي عدة أيام، من إلقاء مجهولين قنبلة يدوية على مفرزة أمن الدولة في المنطقة في بلدة محجة شمال درعا، تخللها وعلى مدى الأيام الأخيرة، حالة من التوتر بين المدنيين وقوات النظام التي لجأت لاستقدام التعزيزات إلى معاقلها ورفع سواتر ترابية في محيط المفرزة الأمنية.
وشنت دوريات النظام في الآونة الأخيرة حملة مداهمات واعتقالات في ريف درعا الشمالي في عتمان ومحجة، اعتقلت على إثرها أكثر من 13 شخصا، وأصيب آخرون بينهم امرأة بجروح برصاص النار العشوائي، خلال الحملة على وقع حالة الاغتيال التي استهدفت موظفي النظم ورؤساء بلديات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع