استهدف مجهولون اليوم الأحد 4 نيسان /أبريل، للمرة الثانية في يومين خط نقل النفط من سورية الواصل إلى منشآت تكرير النفط في البداوي في محافظة طرابلس اللبنانية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، أقدم مجهولون على ثقب أنابيب ضخ النفط القادمة من سورية في منطقة سهل عكار داخل الأراضي اللبنانية للمرة الثانية في يومين.
مبينة أن الحادثة التي وقعت مؤخرا فوق مجرى مائي شتوي بين منطقتي دارين والشيخ عباس والمتوقف منذ زمن بعيد عن العمل، أدى إلى تدفق مواد نفطية في المنحدر ووصولها لمجرى النهر الكبير.
وحسب المصادر، ناشد الأهالي السلطات المحلية بالتدخل لمنع تلوث مياه النهر بمخلفات النفط التي انتشترت في المياه وغيرت لونه.
وذلك بعد يومين من قيام الورش الفنية في منشآت نفط طرابلس، بإصلاح الأعطال التي نجمت عن قيام مجهولين بثقب الأنابيب بنفس المنطقة بقصد سرقتها وبيعها.
وسبق أن روجت لبنان قبل شهور قليلة، للاستعانة بخطوط نقل النفط الواصلة مع سورية لتزويدها بالنفط العراقي عبر منطقة البادية السورية، مرورا بدير الزور وحمص وصولا للحدود اللبنانية، الأمر الذي لاقى ردود أمريكية توجب بضرورة التزام لبنان بعقوبات قيصر المفروضة على دمشق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع