شن مجهولون الاثنين هجوماً على حاجز لقوات النظام في محافظة درعا، بعد يومين من استهداف ضابط ودورية عسكرية روسية في المنطقة.
وأفاد ناشطون باستهداف مجهولين حاجز لقوات الفرقة الرابعة في قرية “عمورية” على أطراف وادي اليرموك غرب “درعا” بالرشاشات وقذائف آ ر بي جي ما أدى لإصابة اثنين من عناصر الحاجز، من عناصر التسويات ممن انضموا مؤخراً لفرقة ماهر الأسد من أبناء المنطقة.
وفي مداخلة مع “راديو الكل” أشار الإعلامي “عامر الحوراني” الناطق باسم تجمع “أحرار حوران” أشار أن حالة من الخوف تسود بين الأهالي في محافظة درعا بسبب الفلتان الأمني وعملية الاغتيالات المستمرة، في صفوف المدنيين والعسكريين.
وأضاف أن أصابع الاتهام موجهة ضد الميليشيات الشيعية باستهداف دورية عسكرية روسية على طريق “بصر الشام – السهوة” أول أمس.
وعزا المصدر العملية بسبب حالة التنافس والسيطرة الحاصلة في درعا، بين ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا وقوات النظام على رأسها فرقة “ماهر الأسد” من جانب آخر.
المركز الصحفي السوري