استنكر الأهالي في محافظة إدلب وريف حماه قرار افتتاح معبر تجاري مع النظام.
وفي بيان باسم أهالي مدينة معرة النعمان وسهل الغاب استنكرو خلاله مايشاع عن افتتاح معبر تجاري بين مدينة سرمين الخاضعة لسيطرة الثوار وسراقب الخاضعة لسيطرة النظام.
معتبرين الخطوة طعنة للثورة وخيانة لدماء الشهداء وبمثابة شريان حياة للنظام للتخفيف من الأزمة الاقتصادية والمعيشية، تمهد لانتشار كورونا في المناطق المحررة والتسليم ببقاء المناطق المسيطر عليها في الأشهر الأخيرة تحت سيطرته.
ويطالب أكثر من مليون مدني في محافظة إدلب الضامن التركي بتنفيذ بنود اتفاق سوتشي مع روسيا والمتضمن انسحاب قوات النظام إلى خارج نقاط المراقبة التركية 12 التي تم إنشائها في العام 2017.
ويذكر أن، فايروس كورونا انتشر في مناطق النظام بشكل كبير وسط تكتم من النظام عن عدد الحالات والوفيات، والتي غالبا ما يتم تسجيلها بأمراض أخرى، ويحاول النظام وإيران التي وصل الفيروس عبر قواتها إلى سوريا يحاولوا جاهدين نقل الفيروس إلى المناطق المحررة، التي دمروا المرافق الطبية والمستشفيات فيها عبر استهدافها مباشرة.
المركز الصحفي السوري