أصدرت منظمة الشؤون العالمية الكندية أمس الثلاثاء 25 أيّار/مايو بياناً استنكرت فيه إجراء انتخابات رئاسية في سوريا وسط استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي يرتكبها نظام الأسد وفق ما نشرت الحكومة الكندية في موقعها الرسمي وترجم عنها المركز الصحفي السوري بتصرّف.
أكّد البيان أنّ الانتخابات لن تكون حرّة ونزيهة حتّى تتم صياغة دستور شامل يمكن أن يشكل أساساً لمسار موثوق به نحو تسوية سياسية أو انتقال سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأضاف البيان أنّ هذه الانتخابات لا تعني نهاية نضال الشعب السوري وأكّد على استمرار تشجيع كندا للمجتمع الدولي على رفض أي تطبيع للعلاقات مع نظام الأسد الذي يرفض الانخراط في التفاوض على حلّ سياسي ويواصل ترويع ناخبيه بالأسلحة الكيميائية والاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل.
شدّد البيان على دعم كندا للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتعزيز العملية السياسية التي يقودها السوريون بناءً على قرار مجلس الأمن 2254 الذي يمنح الاستقرار لجميع السوريين ويحمي حقوقهم وكرامتهم بما في ذلك الحق في الانتخاب بحرية ونزاهة.
أمّا فيما يتعلق بالمرشحين فذكر البيان أنّ الانتخابات الموثوقة يجب أن تسمح بخطاب سياسي حقيقي بين المرشحين الذين يجب أن تكون ترشيحاتهم شفافة وليست تحت رحمة النظام الحاكم.
اختتم البيان تأكيد الحكومة الكندية بأنّ هذه الانتخابات لا يمكن أن تمثل إرادة الشعب السوري وكندا لا تعترف بشرعيتها.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع