سخر السياسي اللبناني وليد جنبلاط من استنكار حكومة النظام حرقَ مخيمٍ للاجئين السوريين في لبنان، وذلك في تغريدة له، نشرها عبر صفحته في منصة تويتر اليوم الأحد 27 كانون الأول/ ديسمبر.
وبحسب التغريدة وصف جنبلاط بيان الاستنكار بمسرحية الاستخفاف بالعقول والاحتقار بالنفوس من قبل النظام السوري الذي دمّر قرى ومدناً سورية بأكملها، وقتل آلاف المعتقلين، واستباح لبنان إرهابا واغتيالاً حسب زعمه.
وكانت الخارجية السورية قد نشرت بياناً مساء اليوم الأحد، أعربت فيه عن أسفها الشديد بسبب الحريق الذي تعرض له المخيم، ما أدى إلى ترويع المقيمين فيه حسب قولها.
وطالب البيان القضاء اللبناني بتحمل مسؤولياته بمعالجة الحادث، وتأمين الحماية للمهجرين السوريين.
والجدير بالذكر أنّ الحكومة دعت اللاجئين السوريين إلى العودة إلى بلادهم، وذكرت أنها ستبذل الجهود كافةً لتسهيل هذه العودة. تركت دعوة العودة هذه موجةً من السخرية لدى السوريين الذين غادروا تلك البلاد بسبب الحرب، وما نتج عنها من دمار بمدنهم وقراهم من قبل حكومة الأسد.
المركز الصحفي السوري