اتهمت قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ميليشيا موالية للنظام بالوقوف وراء التفجير الذي وقع أمس الإثنين في مدينة القامشلي والذي أدى لوفاة طفل وإصابة آخرين.
ونقل موقع RONAHI عن المتحدث باسم قوات الأسايش علي حسين في بيان يتهم فيه ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدينة القامشلي أمس الاثنين والذي أدى لوفاة طفل وإصابة آخرين بجروح تم اسعافهم على الفور من قبل فرقة الطوارئ والإسعاف التابعة للأسايش.
وأفاد مراسل شبكة أخبار الحسكة باتهام قوات الأسايش الذراع الأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي ميليشيا قوات السوتورو المسيحية الموالية للنظام بالمسؤولية عن انفجار دراجة نارية مفخخة في شارع السياحي بمدينة القامشلي أمس ما أدى إلى وفاة طفل وإصابة ثمانية آخرين.
وسبق أن جرت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين مقاتلي السوتورو المسيحية من جهة ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من جهة ثانية نهاية الشهر الماضي على خلفية حجز سيارة تابعة لعناصر الوحدات في حي “الوسطى” المسيحي ما يوضح طبيعة العلاقة المتوترة بين الأطراف.
المركز الصحفي السوري