طالب أقرباء مسؤول بعثي للنظام في مدينة القامشلي ٨٢ كم شمال شرق الحسكة الثلاثاء ٢ تشرين الثاني /نوفمبر بإطلاق سراحه من سجون أسايش بعد أيام من إهمال النظام إطلاق سراحه.
ونقلا عن صفحات المنطقة الشرقية هدد أقرباء العضو في قيادة شعبة ريف القامشلي ورئيس مقر كتائب البعث التابع للنظام المدعو، “صالح العرب” بالهجوم على حواجز أسايش في المدينة للضغط لإطلاق سراح الموقوف بعد أربعة أيام من اعتقاله في السجن، في طريق عودته من خارج القامشلي وسط أنباء عن استقدام حاجز علايا لمعدات عسكرية وسيارات دوشكا تحسباً لأي هجوم.
مضيفا أن المسؤول الذي يشغل منصب مدير مكتب التربية اعتقل من قبل دوريات جهاز الأمن العام للأسايش عند دوار الباسل في القامشلي في طريق عودته من قرية جلبارات، وسط إهمال مسؤولي النظام لإطلاق سراحه مع حالة التقارب بين النظام والإدارة الذاتية في الآونة الأخيرة، كان آخرها تصريحات مسؤولين في تنظيم ب ي د على رأسهم “آلدار خليل” الذي طالب في لقاء متلفز قبل يوم بفتح صفحة جديدة من الحوار مع النظام ،باعتباره ممثلا شرعيا معترفا به دوليا حسب قوله في المحافل الدولية، داعيا للجلوس على الطاولة بشكل مباشر مع نظام الأسد في دمشق، وليس في جنيف لوضع خارطة حل ضمن قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤.
سبق التصريحات مطالبة القيادي في الإدارة الذاتية “جميل بايك” للمصالحة للنظام في محاولة لقطع الطريق على تدخل تركي في المنطقة الشرقية مع مايشاع عن تحضيرات تركية لشن هجوم تستهدف معاقل المنظمة المصنفة على لائحة الإرهاب والتي تعتبر امتدادا عسكريا لحزب العمال الكردستاني.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع