شهدت مدينة السويداء الخميس 8 نيسان /أبريل، استنفاراً أمنيّاً لقوات النظام على وقع المظاهرة المقررة للأهالي.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
بحسب مصادر محلية، شهدت ساحة السير الرئيسية وسط مدينة السويداء، انتشاراً مكثفاً لقوات حفظ النظام والمخابرات وعناصر ميليشيا البعث، قبيل المظاهرة المقررة التي دعا إليها طلبة الجامعة والمدنيون، للتنديد بالوضع المعيشي المتردي في المحافظة.
تخللها وبحسب نشطاء في المدينة حالة خوف وفزع لعناصر الدوريات المدججين بأسلحتهم.
وعلى وقع حالة النقمة الشعبية التي سادت السويداء في اليومين الأخيرين، إثر قرار توزيع مخصصات البنزين على البطاقة الذكية، أطلق مجهولون صبيحة اليوم، النار على محطة الأوكتان الوحيدة في المحافظة الموجودة على مدخل شركة محروقات، ما أدى لخروجها عن الخدمة.
الجدير بالذكر أن مظاهرةً قامت في ذكرى رحيل سلطان باشا الأطرش في 26 من آذار الماضي في مسقط رأسه في بلدة القريا جنوب السويداء، هتف فيها المتظاهرون، بحسب مشاهد مصورة، “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”، رافعين شعار الثورة السورية الكبرى “الدين لله والوطن للجميع”.
يأتي ذلك مع ما تشهده المحافظة من فقر وبطالة وانعدام حركة الأسواق، كما بقية المحافظات بسبب ممارسات حكومة النظام ومنظومة الفساد التي تهيمن على مقدرات سورية بما فيهم عائلة مخلوف، فقد اتهم أبناء السويداء قبل شهور قليلة العائلة بنهب وسرقة ثروات سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع