شهدت مناطق ومدن ريف دمشق خلال الأيام الماضية استنفاراً أمنياً كبيراً، بسبب انتشار عبارات مناصرة لدرعا على الجدران.
أفاد موقع “صوت العاصمة” بأنّ بلدة الهامة في ريف دمشق شهدت استنفاراً أمنياً في معظم أحيائها, بعد انتشار عبارات مناهضة للنظام على جدرانها, على طريق “البلدية” وحي “الوادي”, بينها عبارات دعت للتضامن مع درعا.
وأضاف المصدر أنّ قوات النظام سيّرت دوريات ليلية في كافة شوارع وأحياء البلدة, بهدف منع انتشار العبارات والمنشورات والقبض على الفاعلين, دون ورود أي حالة اعتقال.
وفي ذات السياق قطع مجهولون بحسب موقع “تجمع أحرار حوران” طريق “دمشق – عمان” ليلة أمس بإشعال الإطارات فيه تضامناً مع أهالي درعا، وللتأكيد على نصرتهم لأحياء درعا المحاصرة من قبل قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية في سوريا.
وكان قد اجتمع وجهاء العشائر في درعا مع وفد روسي أمس بحسب موقع “درعا24” إلاّ أنّه تمّ تأجيل الاجتماع النهائي، بسبب ذهاب الرفد الروسي إلى العاصمة دمشق، للاجتماع بمسؤولي حكومة النظام للبت بأمر الحصار المفروض على أحياء درعا.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام والميليشيا الإيرانية تحاصر أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم منذ أكثر من شهر ونصف، بالتزامن مع قصفها منازل المدنيين ووقوع عدد من الضحايا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع