وصل وفد للنظام للترويج لملف المصالحات المعلن في منطقة دير الزور منتصف تشرين الثاني الماضي للتخفيف من خسائر قواته.
أفادت صفحة “أخبار دير الزور” اليوم الأحد 25 كانون الأول/ديسمبر، بوصول محافظ دير الزور “فاضل النجار” وأمين فرع الحزب ”رائد الغضبان” وقائد شرطة المحافظة “بلال محمود” أمس إلى بلدة المسراب بريف دير الزور الغربي للترويج لملف المصالحات المعلن منذ ١٤ من تشرين الثاني الماضي.
وعقد وفد النظام اجتماعاً مع وجهاء المسراب وبقية المناطق الخاضعة لسيطرته بحثوا فيه ملف التسوية ودعوة المطلوبين والمنشقين عن قواته من مدنيين وعسكريين لتسوية أوضاعهم.
أتى ذلك بعد تمديد النظام ملف المصالحات في مدينة الميادين ليشمل أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات من جهة منطقة الجزيرة.
ومن المقرر بحسب تصريحات النجار في وقت سابق فتح باب المصالحات في ريف دير الزور الغربي بعد انتهاء ملفات التسوية في مدن البوكمال والميادين.
يذكر أنّ دير الزور تصدرت ملف التسويات المعلن من النظام بعد درعا على وقع مخاطر الهجمات والخسائر البشرية التي تتكبدها قواته في البادية.
الجدير ذكره أنّ ناشطين وصفحات محلية رصدوا سلسلة هجمات في منطقة المسراب قتل على إثرها ٧ عناصر من ميلشيا اسود الشرقية من عشيرة الشعيطات منتصف تشرين الماضي بينهم متزعم المليشيا المدعو “عبدالستار الشعيطي” على طريق المسراب تبعها مقتل ١٠ عمال من حقل الخراطة النفطي على طريق المسراب مدحول بينهم عنصرين للنظام، وتبعها مقتل ٧ عناصر من لواء القدس والفرقة ١٧ بهجوم مماثل على مقرات الفرقة في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع