عُقد اجتماع أمس الثلاثاء 11 أيار/مايو، في محافظة القنيطرة بحضور وفد روسي وآخر من الأفرع الأمنية والوجهاء، وذلك بشأن الوصول لحل في بلدة أم باطنة.
بحسب تجمع أحرار حوران، طلب رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع العميد طلال، من الحضور الضغط على رافضي التسوية في البلدة بالتهجير إلى الشمال السوري خلال 48 ساعة، وإلا ستتعرض البلدة للاقتحام من قبل قوات النظام.
وذكر المصدر أن محافظ القنيطرة الحرة سابقاً “ضرار البشير” نقل المطالب إلى أهالي أم باطنة، إلا أن تلك الطلبات قوبلت بالرفض ورفض تهجير العوائل التي يطالب أمن النظام بتهجيرها نجو الشمال السوري.
يذكر أن بلدة أم باطنة شهدت مطلع أيار الجاري استهدافاً لنقطة عسكرية تتبع لحزب الله، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من تلك القوات، لترد قوات النظام بالقصف على البلدة ومطالبة الأهالي بالتهجير وإخلاء البلدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع