يشهد الشمال السوري هذه الفترة تصعيدات وارتفاعا في وتيرة القصف المتبادل بين تركيا والفصائل المعارضة من جهة، وروسيا وقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة أخرى، وسط عودة لتحليق الطيران الروسي وتنفيذ غارات جوية في المنطقة.
أشار مراسلنا اليوم إلى غارات جوية روسية استهدفت محيط الفوج 111 في ريف حلب الغربي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
في سياق متصل أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين اليوم عن استهداف تجمعات لقوات النظام في بلدة كفروما جنوب إدلب بقذائف الهاون، وأنها استهدفت بالدبابات مواقعا لقوات النظام على محور بلدة أورم الصغرى غرب حلب.
وشهدت الليلة الفائتة قصفاً مكثفاً بالصواريخ استهدفت خلاله قوات الجيش التركي مواقعا في ريف حلب الغربي، كما كثفت أمس تلك القوات من قصفها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” معلنةً عن مقتل العشرات، رداً على استهداف قوات “قسد” لمخفر حدودي تركي في ولاية غازي عنتاب أمس.
كما استهدفت قوات المعارضة أمس بصاروخ موجه حافلة مبيت لمليشيات تابعة لقوات النظام بريف حلب الغربي، أسفر عن مقتل وجرح مايقارب 26 منهم وسط استهداف بلدة نبل بالقذائف المدفعية، بينما ردت روسيا باستهداف مقر “للجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا في منطقة عفرين بغارات جوية عدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع