تستمر عمليات اغتيال واستهداف عناصر تابعين أو متعاونين مع النظام في درعا بعد التسويات التي أجراها النظام في المحافظة، إضافة لاعتقال شباب ممن أجروا تسويات مع اللجنة الأمنية.
وأشار “تجمع أحرار حوران” أمس الجمعة 12 من تشرين الثاني/أكتوبر إلى مقتل كل من “باسيل محمود الفلاح” وطفلته “حلا باسيل الفلاح”، والشاب “عبد الله جمال الفروح”، وإصابة 5 آخرين بينهم نساء بعضهن بحالة خطيرة إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين أمام منزل “باسيل” وسط مدينة الصنمين شمال درعا.
ونوه “التجمع” أن باسيل الفلاح أحد المتعاونين مع جهاز الأمن العسكري في منطقة الصنمين عقب تسوية تموز 2018.
فيما قتل ضابطان للنظام وأصيب آخرون في استهداف لسيارة عسكرية تابعة للفرقة الخامسة بعبوة ناسفة 8 تشرين الثاني الجاري على طريق إزرع الشيخ مسكين.
من جانب آخر حذّر ناشطون من محافظة درعا الشباب من مراجعة مبنى الهجرة والجوازات فيها وخاصة ممن كان له نشاط بارز خلال سيطرة فصائل الجيش الحر على المحافظة وذلك نتيجة اعتقال عدد من المراجعين هناك.
ووثق “التجمع” اعتقال 3 أشخاص من أمام مبنى الهجرة والجوازات في مدينة درعا منذ مطلع تشرين الثاني الجاري جميعهم كانوا عناصر سابقين في الجيش الحر قبيل تسوية تموز 2018 ولم ينضموا لأي جهة عسكرية عقب ذلك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع