شنت قوات الأسد في الآونة الأخيرة هجمات متفرقة على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا , في محاولة منها للتقدم باتجاه المدينة والسيطرة على نقاط إستراتيجية في محيطها أهمها اللواء 82 المحرر .
ورافقت حملة النظام العسكرية على مدينة الشيخ مسكين غارات جوية عنيفة من قبل الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي الأسدي اللذان ارتكبا مجازر عدة في صفوف المدنيين أهمها مجزرة معصرة الزيتون في الشيخ مسكين التي راح ضحيتها 19 شهيداً حسب مكتب توثيق الشهداء بمحافظة درعا .
فيما أكد الناشط “أبو محمد الحوراني” لـ”المركز الصحفي السوري” تقدم قوات الأسد على عدة محاور في الشيخ مسكين في الأيام القليلة الماضية منها الإسكان العسكري وكتف السد ومنشأة الموارد بعد انسحاب جبهة النصرة من هناك .
ويضيف “الحوراني” أن عدد من فصائل الجبهة الجنوبية وحركة المثنى الإسلامية تمكنوا من استعادة السيطرة على كتف السد والمزارع بالإضافة لتفجير مزرعة بقوات الأسد بعد تفخيخها من قبل فصائل المعارضة بالشيخ مسكين .
و أشار أبو محمد إلى أن جبهة الإسكان العسكري هي خط المواجهة الأول مع قوات الأسد في الجبهة الشرقية لمدينة الشيخ مسكين بريف درعا .
الجدير بالذكر أن مدينة الشيخ مسكين تم تحريرها في أواخر كانون الثاني من عام 2015 الجاري بعد أن سيطر الثوار بالتعاون مع الفصائل الإسلامية على مقر اللواء 82 المحاذي للمدينة.
المركز الصحفي السوري – عامر الحوراني