قدّم وزير الدّفاع في الحكومة السوريّة المؤقتة “اللواء سليم إدريس” اليوم الأربعاء 1 أيلول/سبتمبر, استقالته من منصبه.
أصدر إدريس بياناً نشرته الحكومة السورية المؤقتة على موقعها الرسمي، أعلن فيه عن تقديم استقالته من منصبه كوزير للدفاع, مشيراً إلى أنّه يغادر موقعه في الحكومة المؤقتة والجيش الوطني السوري مستقيلاً من المناصب التي كُلّفَ بها ومتابعاً عمله كجندي في الثورة.
وتقدّم إدريس بالشكر للعاملين في الحكومة وكافة الضباط والقادة الثوريين والمقاتلين في كافة التشكيلات والقطعات والوحدات, داعياً الله سبحانه أن ينصر الثورة على “طاغية الشام المستبد”، وعلى قوى الاحتلال الروسي والإيراني، والميليشيات الطائفية والعصابات “الإرهابية و الانفصالية” حسب وصفه.
ومن جهتها أعلنت الحكومة المؤقتة في موقعها الرسمي أنّ رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” قد وافق على طلب استقالة إدريس من منصبه وزيراً للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيساً لأركان الجيش الوطني السوري.
الجدير ذكره أنّ إدريس درس الهندسة في جامعة دمشق، ونال شهادة الدكتوراه في ألمانيا, وهو عسكري برتبة لواء، انشق عن نظام الأسد في أواخر آب/أغسطس من عام 2012 وترأس هيئة أركان الجيش الحر منذ كانون الأول/ديسمبر من العام ذاته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع