استقال أعضاء المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي على وقع تزايد الانتقادات بخصوص خدمة الكهرباء وارتفاع أسعارها في الآونة الأخيرة من قبل شركة الطاقة التركية.
وبرر المجلس في بيانه على صفحته في فيسبوك أمس الخميس، استقالة أعضائه على وقع تفاقم موضوع سعر رفع فاتورة الكهرباء، مبينا أنهم بذلوا ما بوسعهم لتقديم الخدمات للأهالي بحسب الإمكانيات المتاحة مقابلة مع الاحتياجات الكبيرة “فإننا في المجلس المحلي نعلن تقديم استقالتنا لأهلنا في مارع وأن المهمة الموكلة للأعضاء تقتصر تسيير الأعمال ريثما يتم تشكيل مجلس جديد”.
تجول جمع كبير من أهالي مارع في 4 من كانون الثاني الجاري في شوارع المدينة حاملين لافتات تتهم شركة الكهرباء بالفساد والمجلس المحلي بالتواطؤ بعد رفع أجور فاتورة الكهرباء على المشتركين.
واعتبر صالح عباس رئيس المجلس المحلي في كلمة أمام جموع المتظاهرين الغاضبين أن المجلس سيقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة بحق شركة الطاقة بعد مخالفة عقد التوريد المعلن مع المجلس وبقية المجالس في المنطقة بعد قرار الشركة رفع تسعيرة الفاتورة لتلامس تسعيرتها أكثر من 2،5ليرة تركي بعد أول 100 كيلو واط شهريا مقارنة مع تسعيرة سابقة قبل الارتفاع وصلت 1،46 ليرة.
وعلى هامش اجتماع مجالس المنطقة مع شركة الطاقة والكهرباء في ولاية كلس بعد حالة النقمة والغضب التي جابت مدن وبلدات بزاعة، الباب، مارع، اعزاز، بسبب رفع التسعيرة وإقامة خيمة اعتصام أمام المجلس المحلي في مارع للتنديد، تم الاتفاق على تسعيرة 1،15 قرش عن كيلو واط لأول مية كيلو مقابل تسعيرة 2،5 ليرة بعد المئة للمشتركين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع