استنزفت بعض مؤسسات حكومة النظام كوادرها الفنية العاملة واستقالة آلاف العاملين وطالب بعضهم بإجازة بلا أجر لتدني الرواتب والأجور، ما أدى لتأجيل تشغيل سكة حلب-دمشق.
أشار موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم إلى أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية التابعة للنظام أجلت استئناف عمل خط حلب – دمشق لنقل الركاب نتيجة النقص الحاد في كوادرها الفنية، واكتفت بتشغيل القطار على السكة لنقل البضائع فقط.
وأضاف المصدر بأن رواتب الموظفين لم تعد تكفيهم للوصول إلى عملهم ما أحدث أزمة في عدد كوادر وزارة النقل، وحال دون تشغيل الخط الرئيسي بين اللاذقية – دمشق وحلب – دمشق، وفق المصدر.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
ضمت الوزارة سابقا 13 ألف عامل وفني بينما بقي نصفهم حاليا، في حين لا تتوقف المعاناة على عدد العمال فحسب بل تعتبر رؤوس القطارات قديمة مما يجعل حركتها بطيئة، بحسب المصدر.