تواصل قوات سوريا الديمقراطية انتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف الرقة بحجة استهداف عناصر التنظيم, ارتكبت خلالها مجزرتين بحق الأهالي بقصف مدفعي لقواتها على بلدة يعرب في ريف الرقة الغربي؛ أدى إلى استشهاد عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
طال قصف مماثل من المدفعية وطائرات التحالف الدولي على منطقة الهشم وأطراف بلدة شنينة شمال مدينة الرقة؛ ما أدى إلى شهداء وجرحى من المدنيين غالبيتهم من الأطفال كذلك تسبب غارة جوية على بلدة السحل غرب الرقة باستشهاد مدني.
كما استهدفت قوات سوريا الديمقراطية بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية ببلدة الصكورة في ريف الرقة الغربي في إطار القصف الذي تتعرض له أغلب المناطق من تلك القوات.
في الوقت ذاته تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي من السيطرة على معمل السكر والغاز شمال مدينة الرقة من قبضة تنظيم الدولة بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة للأهالي من قرية الأسدية وباقي المناطق المجاورة؛ إثر الاشتباكات الدائرة في محيط القرية.
من جانب آخر ناشد الأهالي في محافظة الرقة المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الطبية والأدوية العلاجية لأمراض الفشل الكلوي لاسيما في ظل وجود جهاز وحيد لغسيل الكلى في مشفى تل أبيض وأكدت صفحة “الرقة تذبح بصمت” أن مرضى الفشل الكلوي بريف الرقة الشمالي يعانون من وضع إنساني صعب, إذ يتلقون جلسات لغسيل الكلى في المشفى الوطني بتل أبيض الذي يحوي على جهازين لغسيل الكلى أحدهما معطل والآخر يخدم 10 حالات يومياً, وذلك للحالات الأكثر إلحاحاً والذين يقومون بدورهم بشراء كافة الأدوية ومستلزمات الجلسة على حسابهم الخاص التي تكلف شهرياً قرابة 100 ألف ليرة شهرياً.
دفع الأهالي إلى مناشدة المنظمات الدولية والإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة لمرضى الكلى والتخفيف من معاناتهم وتقليل التكاليف التي يدفعونها مقابل تلقي العلاج.
المركز الصحفي السوري