استشهد 12 مدني وأصيب آخرون بجروح مساء أمس، بقصف قوات النظام مخيم نازحين في ريف إدلب.
وأفاد “مراسلنا” باستشهاد 12 مدني بينهم7 أطفال ونساء وإصابة نحو 54 آخرين بجروح بقصف قوات النظام المتمركزة في معامل الدفاع في السفيرة جنوب حلب مخيمات النازحين، ومشفى الأمومة في بلدة قاح شمال إدلب، بصاروخ عنقودي مساء أمس.
وأظهرت صورة متداولة اندلاع النيران في خيام النازحين وحالة الهلع والفزع بين الأطفال والنساء.
وندد ناشطون بالصمت الدولي حيال المجازر المرتكبة من النظام وحليفه الإيراني والروسي بحق المدنيين، معتبرين الأمم المتحدة التي لم تتحرك على وقع المجازر شريكا في سفك الدم السوري.
وطالب فريق منسقوا الاستجابة في الشمال السوري في بيان اليوم، الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقصي حقائق للوقوف على حيثيات المجزرة، التي ارتكبت عن سابق إصرار وتصميم من قبل النظام والميليشيات باستهدافها خيام النازحين بشكل محدد ومركز ودقيق.
وطالب البيان المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وملزم حيال الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، في المناطق المحررة والمصنفة جريمة حرب ضمن الأنظمة والقوانين.
المركز الصحفي السوري