الأحداث الميدانية ليوم الخميس ( 22 / 9/ 2016)
في ريف درعا:
استشهاد وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “يعقوب العمار”
استشهد ظهر اليوم وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “يعقوب العمار” بتفجير انتحاري في إنخل بريف درعا.
استهدف تفجير انتحاري مخفرا للشرطة الحرة في مدينة إنخل بريف درعا، ما أدى لاستشهاد 12 شخصا بينهم مدنيون، كما كان بينهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية الموقتة وعدد من الشخصيات البارزة في حوران.
زار العمار المنطقة للاطلاع على الواقع الخدمي للمدينة بهدف تحسن الأوضاع المعيشية والخدمية كون المنطقة تعيش هدوءا نسبيا منذ أكثر من 4 أشهر متواصلة، إضافة للاحتفال بافتتاح مركز جديد للشرطة في المنطقة.
يذكر أن منفذ التفجير شاب في ألـ15 من عمره، تابع لتنظيم الدولة، كان دخل إلى حرم المخفر على هيئة متسول، ولم يلفت النظر إليه.
وفي ريف حلب:
10 شهداء.. وأكثر من 12 غارة بالفوسفور والفراغي على أحياء حلب
شن الطيران الحربي ليلاً غارات جوية مكثفة، استهدف حي السكري ما أدى لدمار واسع في الأبنية السكنية واستشهاد خمسة مدنيين وجرح آخرين, إضافة لعالقين تحت الأنقاض، وتحاول فرق الانقاذ انتشالهم من تحتها.
كما استهدفت الطائرات الروسية بسبع غارات جوية محملة بالفوسفور حيي بستان القصر والكلاسة بمدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وجرح أكثر من 10 آخرين، بالإضافة إلى نشوب حرائق كبيرة في المنازل.
كما استهدفت الغارات الجوية بلدة خان طومان بريف حلب الغربي، بالتزامن مع غارات مماثلة طالت بلدة خان العسل وجمعية زهرة المدائن، خلفت أضرارا مادية كبيرة.
إلى ذلك حاولت قوات النظام والميليشات التابعة له التقدم باتجاه مشروع 3000 شقة ومشروع 1070 شقة جنوبي مدينة حلب، دارت خلالها معارك عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة.
كما شنت قوات النظام هجوماً باتجاه مخيم حندرات, ودارت معارك عنيفة بين القوات المهاجمة والثوار في محيط المخيم، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، وتمكن الثوار من السيطرة على عدة تلال ونقاط في المخيم.
ومن جانب آخر قالت صحيفة “يني شفق” التركية أمس الأربعاء، إن السلطات التركية سترسل دبابات متطورة إلى مدينة الباب في ريف حلب، لمساندة فصائل الجيش الحر في معاركها ضد تنظيم الدولة.
كما أعلنت غرفة عمليات حور كلس أن الفصائل شنت هجوما واسعاً، على قرى شاوي والهضبات والأثرية شرق وغربي مدينة الراعي الحدودية, وتمكنوا بدعم مدفعي تركي وبمشاركة قوات خاصة تركية من السيطرة عليها, وسط خسائر للتنظيم.
وفي ريف حماه:
الثوار يأسرون 20 عنصرا لقوات النظام في ريف حماة الشمالي
أعلن فصيل “أبناء الشام” في ريف حماه أمس الأربعاء، أن مقاتليه تمكنوا من أسر 20 عنصرا للنظام بالإضافة إلى ضابط أثناء محاولتهم التقدم على بلدة معردس التي سيطرت عليها الفصائل المقاتلة في شهر آب الماضي.
وأوضح “المصدر العسكري ذاته” أن الفصائل المشاركة، دمرت 11 آلية للنظام من بينها 4 دبابات، إحداها من نوع t72 وسيارتيي دفع رباعي، مزودتيين برشاشين “14.5” وناقلتي جند مدرعتين، بالإضافة لقتل وجرح عشرات العناصر.
وفي السياق ذاته أكد المصدر أنه تم استعادة قرية الإسكندرية بعد ساعات من دخول قوات النظام إليها.
وفي دير الزور:
قوات النظام تواصل حملة الاعتقالات بأحياء دير الزور بهدف التجنيد الإجباري
نفذت قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني، اليوم حملة اعتقالات للشباب بأحياء الجورة والقصور، بهدف التجنيد الإجباري بصفوف قوات النظام.
كما شاركت في الحملة مليشيا حزب الله اللبناني ومليشيا كتائب أسود القائد الخالد، التابعة لفرع الأمن العسكري وطالت الحملة العشرات من الشباب، بالأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام من الشوارع والحارات، ومن أمام الأفران ومقاهي النت وإجبار المعتقلين على التطويع بصفوفها.
وكانت قوات النظام بدأت الحملة منذ عدة أيام استهدفت الفئة الشابة من 14 سنة إلى 50 سنة, عقب هجوم التنظيم على جبل ثردة قرب المطار العسكري، واستهداف طيران التحالف لجنودها ومقتل وجرح العشرات منهم.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف مطار دير الزور العسكري، عقب هجوم شنه التنظيم ليلة أمس وسط تقدم له على عدة نقاط جنوبي المطار, وتمكن أثناء الهجوم من أسر 14 عنصراً لقوات النظام.
بينما دارت اشتباكات أخرى على عدة جبهات في أحياء المدينة, وكان تنظيم الدولة سيطر على جبل ثردة المطل على مطار دير الزور, فيما يواصل هجومه في المنطقة.
إلى ذلك شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت، موحسن والمريعية والبوعمر خلفت أضرار مادية دون إصابات.
وفي ريف القنيطرة جنوبا:
قام النظام أمس الأربعاء، باستهداف المشفى الميداني الوحيد في بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة.
وفي بلاغ نشره الدكتور “أبو عمر” مدير المشفى، قال: “تعرض المشفى لهجمة شرسة من قوات الأسد، حيث قامت مدفعية النظام باستهداف المشفى وإصابته بأضرار جسيمة، ما أدى إلى خروج المشفى خارج الخدمة”.
حيث كانت النقطة الطبية تعمل بشكل كبير بالرغم من المصاعب التي يواجهها خلال الأيام الماضية، نتيجة ازدياد الإصابات وذلك عقب الحملة الأعنف من قبل قوات النظام والقوات الموالية له.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد