استشهدت مُدرسة في ريف إدلب اليوم الخميس متأثرة بإصابتها، بقصف قوات النظام أحد المدارس في ريف إدلب.
وأفاد “ناشطون” باستشهاد المُدرسة “صفية عيد” من بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، متأثرة بإصابتها بقصف قوات النظام أحد المدارس بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، التي استهدفت أحياء المدينة الأربعاء الماضي، وذلك بعد يومين من استشهاد امرأة متأثرة بإصابتها بالقصف ليرفع من حصيلة شهداء المجزرة إلى 11 مدني، وأكثر من 15 جريح.
وبحسب فريق الدفاع المدني استهدفت قوات النظام ظهر الأربعاء، أحياء سرمين بصاروخ توشكا من طراز M9، من معاقلها في ريف إدلب الشرقي، أصاب مركز إيواء وسوق شعبي ومدرسة بأكثر من 50 قنبلة عنقودية ناجمة عن الصاروخ.
وأعلن المجلس المحلي في المدينة إغلاق المدارس حرصا على سلامة الطلاب من عمليات قصف مماثل، بعد ارتكاب المجزرة بناء على رغبة الأهالي.
المركز الصحفي السوري