طال قصف مكثف من الحواجز المنتشرة محيط قرى وادي بردى ما أسفرت عن استشهاد مدنية “الشابة آمنة شافي الأسعد” من أبناء مدينة تدمر كما تواصل قوات النظام على مدى الأيام الماضية استهداف المنطقة في محاولة منها للتقدم على أكثر من محور ترافقت بغارة جوية من الطيران المروحي والحربي.
كما دارت اشتباكات على محوري الحسينية وقرية بسيمة بين الفصائل وقوات النظام ترافقت بقصف مكثف من قوات النظام في الحرس الجمهوري 104 بالمدفعية والدبابات وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بهدف التغطية إلى جانب قصف من القوات الخاصة في الدريج بصواريخ أرض-أرض دون تحقيق اي تقدم.
وسط نداءات من المدنيين بضرورة وقف الحملة العنيفة التي تشنها قوات النظام على المنطقة وضرورة إرسال مراقبين دوليين لمراقبة عملية وقف إطلاق النار .
وفي السياق ذاته أمهل النظام لجنة التفاوض الممثلة لبلدات يلدا، ببيلا، بيت سحم جنوب دمشق، لـ 24 ساعة للموافقة على مبادرة تقدما بها النظام قبل دخول إطلاق النار حيز التنفيذ على غرار ما تم في داريا والهامة وقدسيا وخان الشيح مهدداً بتصعيد عسكري يطال تلك المناطق في حال لم يتم الموافقة على عقد اتفاق مصالحة.
في الوقت الذي أعلن ثوار بيت جن والمنطقة المحيطة عن رفض أي مصالحة مع النظام تهدف لتهجيرهم من مناطقهم.
المركز الصحفي السوري