استشهدت طفلة وأصيب آخرون بجروح بقصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام على منازل المدنيين في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسلنا باستشهاد طفلة وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بقصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف أحياء البلدة قبل ظهر اليوم بالتزامن مع حركة نزوح للمدنيين من المنطقة نتيجة القصف.
وأشار المصدر أن قصف مماثل استهدف قريتي عابدين وتل عاس بريف إدلب دون تفاصيل عن الخسائر، حيث تتناوب 6 طائرات مروحية للنظام على استهداف القرى والبلدات في ريف إدلب وريف حماة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات النظام في قرية أم رجيم وحاجز ابو عمر بريف إدلب الشرقي على قريتي الخوين والتمانعة بريف إدلب الجنوبي دون تفاصيل عن وقوع اصابات.
يأتي ذلك في وقت جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو موقف بلاده الرافض لإراقة دماء آلاف المدنيين في محافظة إدلب واعتبر أوغلو في تصريح أن تظافر الجهود الدولية أمراً هام لوقف حملة القصف على إدلب ولهذا الهدف تسعى تركيا لحشد موقف دولي موحد يضع حد للهجمات التي أسفرت عن سقوط مدنيين في اليومين الأخيرين.
تركيا التي شرعت بإرسال 1800 عسكري إلى نقطة عسكرية في هاتاي تمهيداً لنقلهم إلى الداخل السوري، في الساعات القادمة أرسلت أحد أكبر الأرتال العسكرية التي دخلت ليلاً مروراً من الأوتوستراد بالقرب من الحدود السورية والتي تحمل دبابات وراجمات صواريخ من معبر كفرلوسين باتجاه محافظة إدلب.
المركز الصحفي السوري