يستخدم أهالي قرى وبلدات الرقة ودير الزور “نبات الشفلح” كعلاج في ظل تردي الوضع الاقتصادي الذي يعانيه الأهالي.
يجمع أهالي ريفي الرقة ودير الزور وفق شبكة عين الفرات اليوم، نبات القبار المعروف بـ “الشفلح” لبيعه والاستفادة من عائداته على الرغم من الصعوبات التي تواجههم أثناء القطاف نتيجة وجوده أسفل نبات شوكي.
ويبيع الأهالي ما يجمعونه من النبتة لتجار الأعشاب والطب البديل، الذين يستخدمونها بدورهم في العلاج التقليدي المعروف بالطب العربي، حيث يبلغ سعر الكيلو 2500 ل.س، ويُباع في عموم مناطق غرب الفرات، وفق المصدر.
الجدير ذكره بأنّ نبات القبار “الشفلح” له فوائد عديدة مضاد للالتهابات وذو كفاءة عالية في مقاومة الحمى، كما أثبت علميا أن براعم الأزهار ملينة وتخفف آلام المعدة و يخفض نسبة سكر الدم، و له قدرة كبيرة على قتل الكائنات الدقيقة “البكتريا والفطريات” كما ذكرت كلية الزهراوي جامعة (ابن حيان سابقا).
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع