أفادت مصادر مطلعة من محافظة دير الزور، وفقًا لمعلومات استخباراتية إقليمية وغربية عن عمليات تشيّع هي الأكبر من نوعها في تاريخ المد الشيعي في قرى ريف دير الزور.
ووفقًا لتقرير خاص لشبكة “أورينت نيوز”، بدأت إيران بتنفيذ تلك العمليات فعليًّا وعلنيًّا منذ حوالي العشرين يومًا، مستغلة أحوال أهالي تلك المناطق بأوامر من الفريق قاسم سليماني مسؤول العمليات العسكرية والدينية في سوريا، وبتفويض مباشر من المرشد الأعلى لإيران.
وأشار التقرير إلى أن تلك العمليات تستهدف بالدرجة الأولى المنطقة الغربية لمدينة دير الزور، والتي تعدّ أفقر مناطق سوريا وأكثرها تهميشًا، إضافة إلى مدينة البوكمال.
وأضاف التقرير أنها تأتي ضِمْن سلسلة عمليات اشتركت بها أجهزة أمن النظام ورجال دين شيعة في سوريا، وخاصة بعد النتائج الإيجابية لحملات التشيّع السابقة لنفس المنطقة، وأهمها بلدة “حبطة” التي بدأ المد الشيعي فيها عقب استيلاء آية الله الخميني على الحكم في إيران في أواسط الثمانينيات.
وأكد التقرير على أن غياب الكتائب الثورية والكتائب الإسلامية والمثقفين السُّنَّة في تلك المناطق ساعد إيران كثيرًا في حملتها التشيّعية، ولا سيما أنها تقدم لأهالي تلك المناطق العديد من الإغراءات المالية والمادية، إضافة لوعود بمناصب ووظائف حكومية.
وبيّن التقرير أن نسبة التشيّع في قرية الجفرة قرب مطار دير الزور وصلت إلى 90% من عدد سكانها، وأن تلك النسبة تجاوزت الـ 20% في قرية الحصان، في حين أنها وصلت إلى أكثر من 10% في كل من قرى وبلدات الصغير والصعوة والكسرة.
اية تشيع واية تقارير .. ما حدث لهم في الحبطة كان نموذج ودرس لن ينسوه من خان الوطن وتشيع !!