استجوب ستة من المشجعين الروس الضالعين بأعمال شغب وعنف السبت الماضي في مرسيليا على هامش مباراة إنجلترا وروسيا ضمن كأس أوروبا، حسب ما أعلن أمس الأربعاء حاكم منطقة الشمال ميشال لالاند بعد ساعات على انتهاء مباراة روسيا وسلوفاكيا في ليل.
وكانت موسكو شجبت الإيقاف “غير المقبول” لـ43 من جماهيرها واستنكرت “المشاعر المعادية لروس” التي قد تؤثر على علاقاتها مع باريس.
وحصلت أعمال عنف السبت الماضي بين المشجعين الروس والإنجليز والفرنسيين في مرسيليا وأوقعت 35 جريحا على هامش مباراة روسيا وإنجلترا، وتمكن المشجعون من إدخال قنابل دخانية إلى الملعب بعد ذلك.
ورحب لالاند -في بيان- “بالتعاون بين قوات الشرطة في مرسيليا وليل التي سمحت بهذه الاستجوابات”.
كما طلب إبعاد ثلاثة مشجعين روس ورابع أوكراني. واستجوب شخصان بعد اشتباكات في ليل بعض ظهر الثلاثاء، فيما أوقف آخران لحيازة أسلحة.
ولن يتم ترحيل الأشخاص الأربعة إلا في حال طلب ذلك المدعي العام بليل، وقد كانوا قيد الاحتجاز حتى مساء أمس الأربعاء.
وأوضحت السلطات أن 16 شخصا آخرين تم استجوابهم أمس الأربعاء في قضايا مرتبطة بكأس أوروبا، مما رفع عدد الاستجوابات إلى 23.
وكانت الخارجية الروسية استدعت أمس الأربعاء السفير الفرنسي لدى روسيا بعد توقيف مشجعين روس، محذرة من “الأجواء المعادية للروس”، و”تفاقم” العلاقات بين البلدين.
وأوضحت الوزارة أنها سلمت مذكرة تؤكد “توقيف مجموعة من المشجعين الروس الذين كانوا في طريقهم من مرسيليا إلى ليل” على متن حافلة.
الجزيرة نت
