حذّرت منظمة استجابة سوريا اليوم من عواقب موجة الحر التي تضرب مناطق المخيمات شمال غرب سوريا على حياة وسلامة المهجرين، مطالبة المنظمات بالتخفيف من أثارها.
نشر فريق (منسقو استجابة سوريا) بياناً عبر صفحته فيسبوك اليوم حذر فيه من جملة مخاطر تعترض سلامة النازحين في الشمال، بسبب موجة الحر القوية، بالتزامن مع الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها نحو مليون و800 ألف مدني نازح في ألف و633 مخيماً.
ورأى الفريق بأن الحرارة المرتفعة تسبب ظهور الأفاعي والعقارب السامة بشكل أكبر مع ما يقتله سكان المخيمات منها بشكل يومي، ما يزيد من خطرها على الأطفال خاصةً بعدم توفر المصل المضاد للسم إلا في مراكز طبية محددة، وفق البيان.
كما نوّه الفريق بضرورة توخي الحذر في استعمال مواقد الطهي وأسطوانات الغاز، بعدما شهدته الفترة الماضية من حدوث أكثر من مائة و28 حريقاً بسببها، بحسب المصدر.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
وحذر الفريق من تعرض الأطفال وكبار السن لضربة الشمس أو الجفاف وقت الظهيرة، لافتاً إلى التزام الخيام قدر الإمكان وقت الذروة وحفظ الأطعمة من فسادها الذي يسبب حالات تسمم عدة، وعدم التماس الكهربائي من مولدات وبطارية الطاقة داخل الخيم، وفق المصدر.
فيما ناشد الفريق الجهات الإغاثية الدولية بالعمل على المساعدة في تخفيف الأضرار المحتملة من موجة الحر، مذكراً بمعاناة أكثر من 590 مخيماً من انعدام المياه النظيفة، إضافة إلى نقصها في باقي المخيمات، وفق المصدر.
وفي سياق متصل تحذر منظمة الدفاع المدني الأهالي بشكل مستمر من السباحة في المسطحات المائية غير الصالحة لخطورتها، والتي يلجأ إليها الأهالي لتخفيف من وطأة درجات الحرارة العالية بعد حالات غرق عدة، وفق صفحتها على الفيس بوك.
الجدير ذكره بانحسار مستوى نهر الفرات جراء ظروف الجفاف التي تتعرض لها المنطقة وتلوث نهر العاصي بفعل مخلفات معامل تابعة لحكومة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع