اشتكى مالكو الحصادات الزراعية من نقص مخصصات المازوت في موسم الحصاد، مما زاد من معاناة الأهالي لارتفاع أجور الحصاد بريف الرقة.
أفاد مالكو الحصادات وفق وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، برفض مديرية محروقات التابعة للإدارة الذاتية تسليمهم كفايتهم من المادة في الموسم وتخفيض كمياتها، مما أدى إلى رفع تسعيرة حصاد موسم القمح والشعير على الفلاحين بسبب ارتفاع أسعار مادة المازوت بالسعر الحر.
كما اتهموا لجان المحروقات بتخصيص ١٠٠ ليتر لكل حصادة يوميا بسعر مدعوم ٨٥ ليرة سورية مقارنة مع حاجة الحصاد اليومية ٤٠٠ ليتر، حيث يتم تغطية النقص من السوق السوداء بأسعار تتجاوز الألف ليرة لتصل أحيانا إلى ١٣٠٠ ليرة في ظل تردي الإنتاج بسبب الجفاف وانحباس الأمطار، وفق المصدر.
وقد نفذ أصحاب وسائط النقل العامة في مدينة الطبقة الإثنين الماضي إضرابا عن العمل لمدة يومين، مطالبين بإلغاء القرار أو رفع تعرفة الركوب بما يتناسب مع أسعار زيادة المحروقات التي حلقت بسعر مائتي ليرة سورية لليتر إضافة لتقليص حصتهم من ٤٥٠ ليترا ل٦٠ ليترا بالأسبوع.
وخفضت الإدارة الذاتية الشهر الماضي مخصصات التدفئة للأهالي من ٤٢٠ ليترا إلى ٣٠٠ ليتر، بذريعة شح الكميات من المصدر واستهلاك جزء كبير منها للزراعة، مع توالي أنباء رفع تسعيرة المادة من ٨٥ ليرة ل ١٥٠ مع بدء عناصر اللجان التوزيع بمحافظة الحسكة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع