شهدت محافظة درعا خلال شهر أيار/مايو الفائت ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والقتل، التي ينفذها مجهولون بحق معارضين أجروا اتفاقية تسوية مع قوات النظام و آخرين يعملون لصالح النظام وبعض من المدنيين.
بحسب تجمع “أحرار حوران”، لقي 62 شخصاً في محافظة درعا مصرعهم خلال شهر أيار الفائت، ومن ضمن أولئك القتلى سيدة وفتاة و 5 أطفال، كما أحصى مكتب التوثيق الخاص بالشبكة مقتل شخص تحت التعذيب في معتقلات النظام.
وفي انفجارات مخلفات الحرب والعبوات الناسفة، قتل رجل وطفلاته الثلاثة من أبناء محافظة السويداء، جراء انفجار لغم بسيارتهم شرقي درعا، كما قتل طفل بانفجار قنبلة عنقودية أثناء رعيه للمواشي شمال درعا، كما شهدت المحافظة مقتل اثنين بغرض السرقة وسيدة بعد خلاف عائلي.
في سياق متصل، قتل من جنود قوات النظام خلال الشهر الفائت 23 عنصراً من ضمنهم أربعة ضباط برتبة ملازم وذلك جراء استهدافهم من قبل مجهولين بإطلاق نار مباشر على طرقات درعا والحواجز العسكرية المنتشرة فيها.
أما خلال عمليات الاغتيال، قتل 29 شخصاً وأصيب 17 آخرين بجراح خطرة جراء استهدافات نفذها مجهولون بحق عدد من المدنيين المعارضين والمتعاونين مع قوات النظام، وبحسب المصدر قتل 13 مدنياً جراء تلك العمليات اثنان منهم ينتمون لحزب البعث، كما قتل قيادي و 13 عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة باستهدافات مباشرة.
الجدير ذكره، أن قيادياً يترأس مجموعة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري يدعى “عماد أبو زريق” نجا من محاولة اغتيال اليوم الثلاثاء بعد استهدافه بعبوة ناسفة على طريق أم المياذن- النعيمة شرقي درعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع