أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الأربعاء) أن وزير الخارجية جان مارك ارولت سيتوجه غداً الى موسكو والجمعة الى واشنطن لبحث الأزمة السورية والدفع بمشروع قرار حول وقف لإطلاق النار في حلب تسعى باريس الى إقراره هذا الأسبوع في الأمم المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان أن «هذه الجولة تندرج في اطار جهود فرنسا لضمان تبني مجلس الامن الدولي قراراً يمهد لوقف لإطلاق النار في حلب وايصال المساعدة الانسانية الى من يحتاجون اليها من سكان».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان ارولت سيزور موسكو الخميس للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول، أن فرنسا «ستطرح رسمياً» قبل نهاية الاسبوع مشروع قرار حول سورية في مجلس الأمن، في مسعى لوقف اطلاق النار في حلب.
وقال الناطق في ختام اجتماع لمجلس الوزراء «سيطرح مشروع قرار في مجلس الامن صاغته فرنسا قبل نهاية الاسبوع حول الوضع في حلب وفي سورية».
وأكد الناطق ستيفان لو فول ان فرنسا وحدها «احتجت على ما يحصل في حلب» و«لا تقبله».
ونددت الرئاسة الفرنسية ايضاً في بيان اصدرته الاربعاء بـ«التعديات غير المحتملة» التي يرتكبها النظام السوري المدعوم من «الطيران الروسي» في حق الشعب السوري.
وأشار الناطق الى ان موقف الرئيس فرنسوا هولاند «حول سورية لم يتغير أبداً» منذ 2013، مذكراً بأن الرئيس الفرنسي «قدم اقتراحاً (…) عندما تخطى حكم بشار الاسد الخط الاحمر باستخدام الاسلحة الكيماوية».
وأضاف ان «ذلك لم يكن ممكناً»، في اشارة الى تغير موقف واشنطن التي تخلت في اللحظة الاخيرة عن خيار توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري «لكن فرنسا تواصل السير في خطها المميز» حول سورية والعراق وليبيا.
الحياة اللندنية