أعلن “”جيش العشائر التابع للجيش السوري الحر والعامل في محافظة درعا ارتقاء قيادي في فرقة العشائر إضافة إلى 3 عناصر من مرافقيه إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم شرقي محافظة درعا.
نشر جيش العشائر على صفحته الرسمية اليوم الأربعاء أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة القيادي في فرقة العشائر “طلال الخلف” على طريق “جدل-الشياح” بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي أدت لارتقائه مع 3 عناصر من مرافقيه ولم تذكر الصفحة أي تفصيل آخر ولم توجه أصابع الاتهام لأي طرف سواء النظام أو تنظيم الدولة.
يشار إلى أن عبوة ناسفة على هيئة صخرة بازلتية انفجرت مطلع أيلول الماضي، استهدفت “جيش العشائر” بمنطقة اللجاة؛ أدت لارتقاء تسعة مقاتلين بينهم القائد الميداني “رمضان السبتي” وفي نهاية شهر أيلول الماضي استهدفت الصخور المتفجرة “حسام أبوزيد” القائد الميداني لفرقة 18 آذار، فيما استهدفت “ملوح العايش” نائب قائد ألوية العمري بمنطقة اللجاة مع بداية تشرين الأول الماضي.
فيما استشهد مقاتل من الجيش السوري الحر، في التاسع من شباط الجاري، إثر انفجار عبوة ناسفة، في قرية جلين، غربي درعا.
يذكر أن خطة تصفية القيادات في الثورة السورية بدأت منذ بداية شهر أيلول عام 2016 بالتزامن مع إعلان روسيا تدخلها في سوريا؛ لحماية مصالحها في المنطقة تحت ذريعة “محاربة الإرهاب” التي فتحها التحالف الدولي بقيادة أمريكا في سوريا ,وحولها إلى أرض لتصفية الحسابات.
المركز الصحفي السوري