قتل عنصران من جيش ابو بكر, فجر اليوم, في هجوم مجهولين على مقرهم في ريف إدلب.
وأفاد “مراسلنا” بمقتل اثنين من جيش أبي بكر التابع “لهيئة تحرير الشام” داخل مقرهم في منطقة الأربعين بمحيط أريحا, باستخدام أسلحة كاتم صوتي في ساعات الليل.
وذلك بعد نحو أسبوعين من اعتراض مجهولين في 26 أيلول أمني في الهيئة على طريق حارم سلقين على مفرق بلدة إسقاط, وقتله برصاصة في الرأس, بعد شجار مع شخصين على متن دراجة نارية قاموا بوضع مسمار داخل فم القتيل قبل فرارهم.
وتوالت خلال المدة القليلة الماضية عملية ملاحقة واغتيال عسكريين بما فيهم اغتيال قياديين اثنين من الجبهة الوطنية للتحرير خلال يومين.
وقال ناشطون إن القيادي في فيلق الشام، محمد مصطفى الطاهر الملقب “ابو خنجور”, قتل برصاص مجهولين على متن دراجة نارية في 29 من أيلول في قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي, بعد يومين من عملية قتل القيادي في الفرقة الساحلية الأولى الملقب أبو دياب بقذيفة “آر بي جي” استهدفت سيارته في قرية الزعينية بريف جسر الشغور, أثناء توجه للرباط برفقة اثنين من عناصر كتيبته في ريف اللاذقية.
المركز الصحفي السوري