انفجرت عبوة ناسفة, أمس الأحد، بإحدى السيارات التابعة للثوار في ريف درعا الشرقي؛ أدى انفجارها إلى ارتقاء 3 عناصر وإصابة 4 آخرين بجروح.
مع استمرار حلقات مسلسل استهداف الثوار والقيادات في محافظة درعا بالعبوات الناسفة المزروعة في السيارات تارة وعلى جوانب الطرقات العسكرية تارة أخرى؛ لإفراغ المنطقة من قياداتها العسكرية ولخلق حالة من الفوضى بين عناصر الفصائل.
فقد انفجرت عبوة ناسفة في سيارة تابعة للثوار عائدة ل “لواء المهاجرين والأنصار” على طريق “صيدا – الغارية الغربية” في ريف درعا الشرقي وذلك بالقرب من مقر اللواء 38 الواقع تحت سيطرة الثوار ؛ ما أدى إلى ارتقاء 3 عناصر من الثوار هم: “عبد الله الحريري- حسام الشقران– وسمير الحريري” إضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروح.
يأتي ذلك في ظل إعلان “غرفة عمليات البنيان المرصوص” عن تقدم جديد لها على حساب قوات النظام والميليشيات الإيرانية بحي المنشية في درعا البلد وسط حالة من الخوف والذعر بين قوات النظام وقصف مكثف من قبل الطيران الحربي على أحياء المدينة وريفها، في ظل الخسائر التي لحقت بقواته في العدة والعتاد.
الجدير ذكره أن عبوة ناسفة انفجرت داخل سيارة قائد “لواء المهاجرين والأنصار” النقيب “إياد قدو” نهاية آذار الماضي استشهد على أثرها أحد القادة الميدانيين ل”لواء لؤي الشوامرة” فيما نجا قائد اللواء مع إصابات طفيفة هو واثنين من مرافقيه.
المركز الصحفي السوري