أثار ارتفاع منسوب مياه نهر الفرات بمدينة دير الزور قلق الأهالي من ابتلاع مساحات جديدة من الأراضي الصالحة الزراعة وذلك مع استمرار ارتفاع منسوب المياه بشكل يومي.
وقالت مصادر محلية إن منسوب المياه في النهر بلغ حدود غير مسبوقة للمرة الأولى منذ عدة أشهر لدرجة أن المياه رجعت بشكل عكسي بمجرى نهر الخابور من قرية الزر إلى ما يقارب جسر البصيرة ما يهدد الأراضي الزراعية للأهالي، وهي المرة الثانية التي يرتفع فيها منسوب المياه في الفرات خلال ستة أشهر بعد وصولها لمستويات قياسية, ناتج هذا الأمر عن ازدياد تدفقات المياه من السدود التركية، نتيجة لذلك قامت إدارة سد الفرات بفتح بوابات إضافية في السد للتخفيف من منسوب مياه البحيرة.
وفي شأن متصل, قام تنظيم الدولة خلال الساعات الماضية بإجبار أكثر من 200 عائلة كانت متوجهة من ريف دير الزور الشرقي باتجاه الحسكة على العودة لمدينة دير الزور.
قالت مصادر محلية إن تنظيم الدولة قام بحشد أكثر من ألف مقاتل في دير الزور أغلبهم من قدم من ريف حلب من جنسيات مختلفة للبدء بهجوم على مواقع لقوات النظام في المدينة وثكنات النظام في اللواء 137 في الجهة الجنوبية منها.
المركز الصحفي السوري