ارتفعت تكلفة التحاليل الطبية في العاصمة دمشق مؤخراً، لتصبح أعلى بكثير من الأسعار الرسمية،
وسط افتقار المستشفيات الحكومية لبعض التحاليل المخبرية.
بحسب جريدة الوطن القريبة من النظام اليوم، تراوحت تكلفة تحليل الدم في العاصمة دمشق بين الـ 5 آلاف و 10 آلاف ليرة سورية،
وسط عدم وجود سعر موحد عند المخابر، بينما تكلفة تحاليل الغدة بين 30 و 40 ألف ليرة
والتحاليل الهرمونية تجاوزت تكلفتها 60 ألفاً و 200 ألف ليرة لتحليل الفيتامينات.
ونقل المصدر عن عاملين في المخابر قولهما بأن الأسعار ارتفعت نتيجة ارتفاع تكاليف المستلزمات والمواد الأولية والطاقة وغيرها،
في حين الرفع الذي يطرأ على التحليل المخبري لا يغطي الكلف الحقيقية، وأن تسعيرة وزارة الصحة للتحاليل لم تعدل منذ عام 2011.
فيما بيّن مدير مستشفى المجتهد الدكتور “أحمد عباس” في تصريح للمصدر أن المستشفى يعاني نقصاً في التحاليل المناعية والهرمونية،
وأن أسعار المواد الأولية لهذه التحاليل كبيرة.
في سياق متصل، قال نقيب أطباء سوريا الدكتور “غسان فندي” للوطن أنه منذ عام 2005 لم تصدر تسعيرة جديدة للأطباء، وخلال الأزمة لم تصدر تسعيرة للمخابر، والكلف الكبيرة دفعت العديد من المخبريين للإغلاق.