رفعت المخابر أسعار جميع التحاليل اليوم، دون أي رقابة من حكومة النظام، إذ وصل تحليل ما قبل الزواج لمائة ألف ليرة، بالرغم من عدم دقة تلك الفحوصات للاعتماد على مواد غير جيدة.
كشف رئيس هيئة المخابر الطبية التابعة للحكومة غسان شنان وفق إذاعة شام أف إم المقربة من النظام اليوم ، عن ارتفاع كلفة تحليل ما قبل الزواج، متراوحاً بين 50 ألفاً إلى مائة ألف ليرة، مشيراً إلى عدم مصداقيتها وعدم الالتزام فيها، مبيناً أن استخراجها هو أمر شكلي فقط.
وأقرّ شنان بضعف جودة التحاليل لاستخدام مواد رخيصة، لا تعطي نتائج دقيقة لشخيص حالة المرضى، نتيجة غلاء سعر المواد المخبرية نحو مائة ضعف، وشرائها بالدولار، وفق الإذاعة.
ونوّه مدير قسم المخابر في وزارة الصحة، مهند خليل، مؤخراً، إلى عدم دقة التحاليل الطبية، لكثرة انقطاع التيار الكهربائي، الذي يؤدي بدوره إلى إحداث إشكالية في كواشف إجراء التحاليل، وعدم توفير التبريد الجيد، ما يفقد التحليل نتيجته الحقيقية، وفق صحيفة تشرين.
الجدير ذكره، انتشار ظاهرة الزواج العرفي في مناطق سيطرة النظام بشكل شبه يومي، غير المثبت رسمياً، ما يجعل من حقوق الزوجة مهددة بالضياع، بحسب ما قاله القاضي الشرعي الأول بدمشق، بالتزامن مع كثرة العثور على أطفال حديثي الولادة في أزقة المدن وأمام الجوامع، فضلاً عن ارتفاع نسبة العنوسة جراء ظروف الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع