وقالت الوزارة في بيان مقتضب اليوم (الأربعاء): «وصل عدد الشهداء إلى 22 منذ فجر الثلاثاء بينهم سيدة، و69 إصابة بجراح مختلفة» جراء الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن «غارات على أهداف إرهابية تابعة لحركة (الجهاد الإسلامي) في القطاع»
وقصف الطيران الإسرائيلي صباح اليوم (الأربعاء) مواقع لحركة «الجهاد الإسلامي» بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة مجدداً غداة تصعيد بين الطرفين. وقد أعلنت الحركة أن أحد القتيلين اللذين سقطا الأربعاء هو أحد مقاتليها ويدعى خالد فراج.
واستيقظ السكان في مدينتي نتيفوت وعسقلان الإسرائيليتين على أصوات صفارات الإنذار التي أطلقت لتحذير السكان من الصواريخ، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى قصف فعلي من غزة وأعلن أن طيرانه قصف وأصاب وحدة من «الجهاد الإسلامي» قامت بإطلاق صواريخ.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إلى تدخل دولي فوري لوقف «العدوان الإسرائيلي» المتواصل على قطاع غزة.
وقال أشتية في بيان أصدره مكتبه الليلة الماضية: «يجب على إسرائيل وقف جرائمها ضد المدنيين فوراً، وندعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتوفير الحماية لأبناء شعبنا من انتهاكات الاحتلال سواء في غزة أو الضفة»، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أن «الرئيس (محمود عباس) والحكومة يجريان اتصالات إقليمية ودولية مكثفة لمنع العدوان من التدحرج»، وشدد على أنه «لا يجب السماح للمتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية باستخدام الدم الفلسطيني كورقة انتخابية».
وبدأ أمس الثلاثاء أسوأ قتال منذ شهور بعد أن قتلت إسرائيل قياديا كبيرا من حركة «الجهاد الإسلامي» في غزة متهمة إياه بأنه العقل المدبر لهجمات وقعت ضد إسرائيل في الآونة الأخيرة.
وشنت إسرائيل صباح أمس عملية محددة الهدف في غزة ضد القيادي بهاء أبو العطا. ومنذ أمس أطلق نحو 220 صاروخا من غزة نحو إسرائيل لكن من دون التسبب بسقوط قتلى بحسب آخر حصيلة للجيش الإسرائيلي الذي قال إنه اعترض 90 في المائة من هذه الصواريخ.
نقلا عن الشرق الأوسط