ارتكبت الطائرات الروسية أمس السبت مجزرة في مدينة إدلب بعد استهدافها “سوق الخضرة” بعدة غارات جوية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلنت تنسيقة المدينة الحصيلة النهائية لأسماء الشهداء الذين تم إخراجهم من منطقة السوق بعد الغارة الجوية، وتمكنت تنسيقية المدينة من إحصاء أسماء 49 شهيداً و100 جريح بينهم حالات بتر أطراف, إضافة لـ6 أشخاص مجهولي الهوية بينهم ثلاث أطفال و12 كيسا لأشلاء الضحايا, فيما أحصي 12 مفقوداً بينهم 8 أطفال لم يتم العثور عليهم.
وتصعد روسيا من وتيرة القصف الجوي لمناطق الشمال في حلب وإدلب، بالتزامن مع اشتداد المعارك في ريف حلب الجنوبي، وتمكن الثوار من إحراز تقدم على جبهات ريف حماة الشمالي.
وجاءت هذه المجزرة بعد اتفاق كيري ولافروف بشأن هدنة وأعلن الطرفان أنهما سيمنعان طيران النظام من التحليق وقصف المدنيين، وتنسيق الضربات بين روسيا وأمريكا في حال صمود الهدنة, في الوقت الذي أتفق الطرفان بإقامة مركز مشترك لقتال تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري