ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مناطق بريف السويداء، إثر مهاجمة مجموعات محلية مقر قيادي يعمل لصالح أجهزة النظام مارس عمليات خطف ضد المدنيين.
ذكرت إذاعة شام أف إم اليوم أن حصيلة المواجهات المسلحة في محيط بلدتي عتيل وسليم بريف السويداء، ارتفعت إلى عشرة قتلى وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، بعد إشارتها أمس إلى وقوع ثلاثة قتلى وجرح سبعة أشخاص.
وتمكنت المجموعات الأهلية والمحلية أو ما يعرف برجال الكرامة من السيطرة على مقر لمجموعة الأمن العسكري بقيادة راجي فلحوط في بلدة سليم، وعثرت على بطاقة أمنية خاصة به صادرة من أفرع مخابرات النظام، كما أسروا عدداً من مقاتليه الذين كشفوا عن تجنيدهم من قبل الأمن العسكري لدى النظام وأن فلحوط كان يدفع لهم رواتب تصل حد نصف مليون ليرة، ويوزع عليهم المخدرات، وفق السويداء 24.
وكشف ناشطون أسماء بعض قتلى المجموعات الأهلية والمحلية من بلدة شهبا، منهم الشقيقان رأفت ونور الدين خداج، ومعتز الطويل، وسامر مكارم، فيما لا تعرف حجم الخسائر البشرية لدى مجموعة فلحوط.
الجدير ذكره أن رجال الكرامة حاصروا منزل فلحوط الذي يتحصن به مع باقي عناصره في بلدة عتيل وسط سماع أصوات انفجارات وإطلاق رصاص كثيف، في محاولة للقضاء على تلك المجموعة التي زعزعت أمن المدنيين، في ظل تواطؤ أجهزة وقوات النظام.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا.
للاطلاع أكثر اضغط هنا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع