تناقلت وسائل إعلام موالية جريمة القتل التي حدثت مؤخرًا في ريف طرطوس بحق امرأة ورجل لتضاف إلى باقي الجرائم التي حدثت في أماكن أخرى.
وذكرت مواقع موالية بأن رجل وزوجته وجدا مقتولين في منزلهم في بلدة جنين التابعة لمشتى الحلو في ريف طرطوس يوم أمس السبت بعد العثور على الزوجة مشنوقة داخل منزلها وبالقرب منها زوجها الذي تعرض لإطلاق نار من بندقية صيدا “بومب آكشن لترديه قتيلاً هو الأخر في الوقت الذي بدأت فيه الأجهزة الامنية للنظام التحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها.
على نحو آخر؛ قالت مواقع موالية بأن الأجهزة المختصة تمكنت من القاء القبض على امرأة وعنصرين من اللجان الشعبية بعد التثبت من ارتكابها بمساعدة الجناة قتل زوجها التي حدثت في 15 آذار من عام 2014 واتهام أجهزة النظام العسكرية بالوقوف وراء الحادثة لإخفاء الشبهة عنها ليتبين من خلال محامي العائلة أن الزوج غير موجود لدى أجهزة النظام حسب رواية الزوجة التي بينت التحقيقات أنها تملك عقارات موضوعة في اسمها اشترتها من مال المغدور على حد قولها التي من المفترض أن تكون من املاك زوجها لتعترف بفعلتها وتقديمها والجناة بعملية القتل للتخلص من زوجها بقصد الزواج من أحد المشاركين في الحادثة.
وكانت حادثة قتل مشابهة, وقعت قبل عدة أيام في بلدة زاكية في ريف دمشق, عندما أقدم مجهولون على قتل طبيبة أطفال وطفلتها صاحبة الخمسة أعوام في منزلهما, والتمثيل بجثتها وسرقة مبلغ 20 ألف دولار ونحو خمسة ملايين ليرة سورية, ومصاغ ذهبي ولاذوا بالفرار.
المركز الصحفي السوري