أدى ارتفاع الأسعار لغياب مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المتمثلة بصناعة الحلويات، أو الاقتصار على شرائها بالقطعة، في مناطق سيطرة النظام.
أشارت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم، إلى أن تكلفة صنع الحلويات في المنزل باتت خيالية لارتفاع أسعار المواد الأولية، حيث وصل سعر كيلو الجوز إلى 40 ألف ليرة، والتمور من 9-11 ألف ليرة للكيلو، وليتر الزيت النباتي 22 ألف ليرة، والغاز 100 ألف ليرة للأسطوانة الحرة، أي ما يقارب ربع مليون لأربعة كيلو معمول فقط.
وقال أمين سر جمعية الحلويات والمعجنات في اللاذقية باسم حاج ياسين، بأن “الإقبال ضعيف جداً جداً، والناس تشتري بالمبلغ لا بالوزن، كأن يشتروا بـ 6000آلاف مثلا، فلا أحد خلال الأيام الماضية اشترى كيلو”، وفق المصدر.
وأشار حاج ياسين إلى ارتفاع أسعار الحلويات بنسبة 120 بالمئة تقريباً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بسبب قلة المواد وارتفاع توليد الكهرباء وغلاء اليد العاملة ومستلزمات الإنتاج، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن ارتفاع الأسعار شمل الألبسة التي تراجع موسم بيعها بشكل كبير جداً، كما قال رئيس القطاع النسيجي مهند دعدوش حيث شهدت انخفاضا ملحوظا لم يمر مثله منذ ثلاثين عاماً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع