تشهد أسعار المواد الاستهلاكية في مناطق سيطرة النظام ارتفاعًا كبيرًا حتى بات يصعب على المواطنين تأمينها.
أفاد موقع “أثر برس” اليوم الإثنين أنّ الغلاء وارتفاع الأسعار أصبح يبعد معظم الأصناف عن موائد السوريين حتى ما كان يوصف بالبسيط منها.
حيث بلغ سعر كيلوغرام الزعتر في حلب التي تشتهر بهذه المادة أكثر من 30 ألف ليرة سورية للنوع الأول و 22 ألف ليرة سورية للنوع التجاري مما أبعد هذه المادة عن موائد معظم السوريين.
ووفق المصدر ذاته فقد عبر بعض المواطنين عن سخطهم من الغلاء الذي وصفوه بـ “الفاحش” حيث بات إعداد صندويشة الزعتر التي كانت زوادة الأطفال في المدرسة يفوق طاقتهم الشرائية ومدخولهم الشهري.
وبحسب أحد تجار التوابل في مدينة حلب فإنّ سعر الزعتر قد تضاعف 4 مرات منذ سنة ، مبيّنًا أنّ سبب ذلك قد يرجع إلى صعوبة توفير المواد الأولية التي تدخل في صناعته.
الجدير بالذكر أنّ أسعار المواد الاستهلاكية في مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعًا كبيرًا حيث باتت اسعار بعض المواد أكثر من راتب الموظف السوري بضعفين أو أكثر.